التراث الثقافي

Admin عدد المساهمات : 184 تاريخ التسجيل : 11/04/2014

يشمل وصف التراث الثقافي ثلاثة عناصر، هي: الممتلكات الثقافية، المآثر التاريخية والمباني العتيقة الأخرى؛

- القيم والمعارف المغربية؛

- التعابير الثقافية والتقليدية والعصرية.

وترتبط التحديات البيئية في هذا القطاع بالممتلكات الثقافية على وجه الخصوص. وتتهدد الموروث الثقافي الوطني عدة عوامل، منها على وجه الخصوص السلوكات البشرية التي تتخذ مظاهر التوسع العمراني؛

- إطلاق مشاريع كبرى ومهيكِلة لتهيئة التراب؛

- غياب الوعي لدى المواطن بأهمية التراث الثقافي والطبيعي باعتباره عنصرا من عناصر الهوية ومحركا للتنمية؛

- وجود مواطن للخلل والقصور في الإطار المعياري الخاص بتدبير التراث الثقافي والطبيعي الوطني وعدم تطبيق المقتضيات التنظيمية ذات الصلة؛

- التداخل الواضح بين صلاحيات وأنشطة مختلف القطاعات الوزارية؛

- قصور وعدم كفاية الميزانيات المخصصة لتدبير التراث.

وقد تناولت توصيات وزارة الثقافة النقاط التالية:

توسيع نطاق مفهوم التراث وأخذ جميع مكوناته بعين الاعتبار :

* التراث الثقافي الذي يشمل التراث المادي واللامادي،

* التراث الطبيعي،

* التراث المختلط والمشاهد الثقافية.

- خلق تضافر بين أنشطة الدولة في مجال حماية التراث الثقافي والطبيعي وتدبيره (على سبيل المثال: العمل حسب خطة وطنية للتدبير)؛

- ضرورة جعل التراث الثقافي والطبيعي عنصرا أساسيا في إعداد التراب ضمن وثائق التعمير؛

- نقل الصلاحيات فيما يتعلق بحماية البيئة والمحافظة على التراث إلى الجهات والجماعات المحلية الأخرى؛

- مراجعة وتعزيز الترسانة القانونية حول المحافظة على التراث مع مراعاة المعايير الدولية ذات الصلة والوفاء بمختلف التزامات المغرب؛

- إدراج احترام التراث الثقافي والطبيعي والبيئة بشكل عام ضمن البرامج الدراسية؛

- إطلاق برنامج وطني للتحسيس باحترام التراث الثقافي والطبيعي والبيئة بشكل عام؛

- إحداث مرصد وطني تكون مهمته الأساسية دراسة وبحث السياسة البيئية والتراثية